مواقف وأنشطة

النائب حاشد وحافظ البكاري يشاركان في مؤتمر دولي حول دور وإمكانيات البرلمانات العربية بالعاصمة برلين

يمنات – المركز الاعلامي  لجبهة الإنقاذ

يشارك الأخوان النائب البرلماني ورئيس جبهة الإنقاذ أحمد سيف حاشد والأستاذ حافظ البكاري رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام ، يشاركان في المؤتمر الدولي “التشريعات المستخف بها.. دور وإمكانيات البرلمانات العربية في الفترات الانتقالية” والذي انطلقت فعالياته أمس الأول، في العاصمة الألمانية برلين بمشاركة دولية واسعة.

ويشارك النائب “حاشد” في المؤتمر الذي يعقده قسم العلوم السياسية بجامعة “مونستر” الألمانية بالتعاون مع مشروع برنامج ” الدراسات الشرق الأوسطية” الذي ينفذه الإتحاد الأوروبي”، يشارك بعرض رؤيته حول البرلمان اليمني بالإضافة إلى ورقة عمل حول” مجلس النواب.. بين المعضلة المتفاقمة في الشرعية والتشريع”.

كما يشارك الأخ حافظ البكاري بعرض بعنوان ” البرلمان اليمني في الفترة الانتقالية بين المساعد لعملية التغيير والمعوق لها”.

وتناقش الوفود العربية والعالمية المشاركة في المؤتمر،الذي يشارك فيه نواب وممثلين من مصر ولبنان وتونس وليبيا والجزائر وفلسطين والمغرب والأردن، الوضع الراهن للبرلمانات الوطنية في الدول العربية لرفع مستوى تأثيرها.

ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء وأكاديميين متخصصين بالشأن التشريعي والسياسي، زيارة للبرلمان الألماني وعقد لقاءات مع مسئولين فيه.

ولخص النائب حاشد في ورقته التي قدمها اليوم أمام المؤتمر أوضاع البرلمان اليمني مؤكدا أن البرلمان اليمني هو أحد منتجات الفساد وأحد مكونات منظوماته.

وأشارت الورقة إلى أن الإجراءات الانتخابية في اليمن غير نزيهة ويستخدم فيها المال العام والوظيفة العامة على نطاق واسع ويكون أحد أهم المحددات الرئيسية لنتائج العملية الانتخابية.

وذكرا أن (40 60) مليار ريال خصصها الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية 2003 .

وألفت الى أنه لا توجد رقابة برلمانية على انفاق الأموال في الحملات الانتخابية .. مشيرا الى أن نظام الدائرة الفردية المغلقة المعمول به في الانتخابات البرلمانية لا يعكس التمثيل الحقيقي للشعب ويوطد النظام العشائري والقبلي ويحول دون تحقيق التحولات الاجتماعية والسياسية المطلوبة عن طريق الانتخابات البرلمانية.

ونوه الى أن عمر البرلمان القائمة يزيد عن ال 11 عام ولم تجرِ انتخابات برلمانية منذ العام 2003 .

وكشف عن أن ممارسة المهام الرقابية للبرلمان اليمني على صعيد الواقع تكاد تكون محدودة جدا إن لم تكن معدومة بالفعل.

وقال إن البرلمان اليمني يعمل على تشريع الفساد وقوننته .. منوها الى أن المبادرة الخليجية عملت على تقليص دور البرلمان والحد من صلاحياته وشل أي تأثير له في الواقع حتى في الحدود الدنيا وصار عمله وأجندته يعتمد على التوافق الذي يعيق أي محاولة للبرلمان للخروج من الوضع الذي يعيشه اليوم.

وذكر حاشد في ورقته أن مخرجات وثيقة الحوار الوطني كانت إيجابية فيما يخص اعتماد القائمة النسبية في النظام الانتخابي واشراك النساء بنسبة 30% في المؤسسات التشريعية (مجلس النواب والمجلس الاتحادي والجمعية الوطنية) غير أن ذلك لا زال نظريا ولم يتحول بعد إلى دستور أو قانون نافذ وملزم.

وألفت الى أن تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم وفق وثيقة مخرجات الحوار الوطني يلحق اضرارا كبيرا بوحدة اليمن دون أن يحقق المرجو من الفدرالية حيث لم تستند تلك الأقلمة إلى أي معايير سكانية أو اقتصادية أو تاريخية أو جغرافية أو سياسية.

وتضمنت الورقة مقترحات من أجل إصلاح الحال في اليمن مشيرا الى وجوب اجتثاث الفساد وإيجاد مؤسسات رقابية فاعلة توقف كل التشوهات والإنحرافات في عمل ومهام المؤسسات .. ملفتا الى أنه لن يتأتى هذا إلا من خلال إيجاد منظومة ديمقراطية على صعيد المؤسسات والتشريع وإلغاء كل القيود والنصوص التشريعية غير الديمقراطية وإلغاء كل القوانين والنصوص لتي تشرعن الفساد أو تحول دون تحقيق التحولات الديمقراطية أو تحول دون سير اليمن نحو المستقبل.

يذكر أن المؤتمر الذي تنتهي فعالياته غدا السبت، ينعقد برعاية وكالة ” التبادل الأكاديمية الألمانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى